حوارات غير مسبوقة ( حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) بقلم ..مرقص اقلاديوس ............. سألت الليل.. هل أنت مثلنا تحس و تشعر! الاحظ كثيرا من الأشرار يلتحفون بظلامك، و أنت تسمع و تبصر. فهل أنت غير مهتم ! و هل أنت تعذر. في ظلامك تصفر الريح و البحر يهدر. أجبنى ... هل أنت مقٓصر ، هل تراك لا تقدر. ... ابتسم الليل و قال.. يا صاحبي إنما أنا مخلوق مثلك. ليس لي أن أتدخل. رسم الله لي دورا أؤديه دون أن أضجر أو أفتر. اسمع نعم و أبصر.. أحس نعم و أشعر. ليست وظيفتى أن أفضح. و ليس دوري أن استر. ..... لكن الذى بدعني علمني ، أنه يتأنى على خلقه. ليتوب منهم من يتوب. لأنه بتوبته يفرح، و لعودته إليه ينتظر و ينظر. ...... فلما انبلج نور الفجر ذهبت للنهار أحاوره. فقال لي ليس لدى (ا) وقت لأضيعه. لك سؤال واحد تفضل و اسأله. قلت يحدث في ساعاتك ظلم و تجبر، و كم ترتكب فيك آثام و ذنوب. قلوب تحرق قلوبا, و ما اقسى أن تحترق القلوب. أنت بطبعك فضاح , فجر يعقبه صباح , ثم ظهر ضيه لفاح. فهل تراهم لا يهابونك و هل تراهم يخادعونك. و تتقبل أنت خداعهم ثم تتناساهم كما يتناسونك. ... قال النهار يا صاحبي ٱنهم لا يهابون من خلقهم، ف