وطني هويتي. بقلم. عبد الصاحب إأميري
وطني،،، هويتي،، عبد الصاحب إ أميري -------------------------------- وطني ،، عقلي،، وقلمي أفديك بروحي وكياني و دمي،،،،، وكلّ عضوء في بدني لي عتاباََ،، ابيضاََ،، بل أشد بياضاََ من أي بياض كلون الثلج،، حين يتساقط أول الصباح،،، يزرع الأرض بياضاََ،، دفئاََ وحناناََ إن كنت تسمح،!! إن كنت لا تزعل!! إن كنت لا تخاصمني،،!! خصامك ياوطني. كعاصفة سوداء بالموت ،، تهددني،، تؤلمني،، تعذبني،، خصامك،، يسرق النوم من جفوني،،، كبعدك عني،، قربك مني ينعشني،، يزيد حرارة جسدي أ ترى يدي،، ؟ من دون يدك،، لا تساوي شيئا،، ضعها بيدي مددتها نحوك،، حين أشتد بي الحصار،،، حين نكروني،، حاربوني،، رسموا حولي طوقاََ نزعوا قلمي من يدي ،، مزقوا أشعاري طردوني ظلّت يدّي عالقةً في الفضاء. تصرخ بأسمك يا وطني هويتي،، عتابي لَمَ لَمْ تمسك بيدي،،، فراقك والله صعب،، يا كبدي بكيتُ من أجلك،، بصمت في وحدتي حين قرأتُ عجزكَ في حزنك،،، في صمتك،، في لون وجهك يا وطني هويتي وثيقتي عبد الصاحب إ أميري